Sabtu, 14 September 2019

Minhajun Nabawi

Aku Berharap Dan Berdo'a Ummat Islam Segera Bersatu Dalam Satu Jama'ah Al Khilafah


الحاضر خضم زاخر، تاريخ يعج بالتحديات. وجند الله لن يشقوا ذلك العباب إلى غد الإسلام إلا بعقيدة لا إله إلا الله، وأخلاقية لا إله إلا الله، وعقل تابع لوحي الله، ماض في تنفيذ أمر الله، على خطى رسول الله.
انقطاع كلي ضروري عن تفسخ الآخرين خلقا، وهجانتهم فكرا، وتبعيتهم حسا ومعنى.
وبقدر ما تكون وصلة جند الله بكلمة الله وسنة الله أقوى، تتضاءل في أعيننا العقبات والتحديات. ويكتسب الحاضر المعقد الثقيل الوطأة على الأمة إغراء فريدا للمجاهد الذي يجعل غاية أمانيه إحدى الحسنيين.
أعداء الإسلام يصفون لنا السم على أنه الدواء الناجع. يشيرون بِحِمْيَةِ «الانقطاع الإبستمولوجي» لِمَرِيضِنَا ليتم بتر الإسلام من كيان الأمة. ويجعلون هذا الانقطاع مقدمة ضرورية لنقلنا إلى منهاج اللاييكية والاشتراكية والثورية إلخ.
والمنهاج النبوي يبدأ أيضا بالانقطاع عن موارد الجاهلية فيما يرجع للعقيدة والخلق والذاتية ومنهاج العلم والعمل. ليكون الوحي مصدر فكرنا، وتكليف الله سبحانه وتعالى حافزنا للعمل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم رائدنا
25
دع قِصار الفهم، عن غباوة أو تَغَابٍ، يُسِفُّون عندما يلقنون الناس أن الإسلام رجوع لحضارة الجمل، وفكر الحيض والنفاس، استخفافا لعقول الناس، واستهزاء بأحكام الله، ومنها أحكام الحيض والنفاس التي تحتل مكانتها، وتبقى خالدة ما تُلي القرآن. وكل حكم من أحكام الله عز وجل جزء لا يتجزأ من المنهاج النبوي.
وردت كلمة «منهاج» في الكتاب والسنة:
قال الله عز من قائل: {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} (المائدة، 48). فسر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما الشرعة بأنها ما جاء به القرآن، والمنهاج ما جاءت به السنة. فعلى هذا تكون الشريعة أو الشِّرْعَةُ أمرَ الله المنزل الضابط للتكليف وشروطه وأحوال المكلفين، ويكون المنهاج هو التطبيقَ العملي للشريعة، وإنزالَها على أحداث التاريخ في الإطار الزماني والمكاني والاجتماعي الاقتصادي السياسي المتغير المتطور، الذي تمثل السيرة النبوية نموذجا فذا له، لكن نموذجا حيا قابلا للتجدد في روحه وإن تنوع الشكل. وبهذا الفهم الواسع المتحرك للسنة يمكننا أن نتجاوز ضيق من يفهم السنة تكرارا حرفيا تعبديا للشكل، تكرارا يضيع معه ومن جرائه روح السنة وأهدافها. فما كان من السنة تعبدا من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته ثوابت لا يجوز عليها التحويل. وما كان منها سلوكا سياسيا ومعالجة لحياة الناس وسياسة للمال والجهاد دخل في

26
حيز الصناعة التي تستقي الحكمة من معين الوحي والنبوة، والحكمة العملية من خبرة التاريخ.
وهي صناعة يساعد على فهمها صيغة «مِفْعال» التي جاء عليها «منهاج» الدالة في لغة العرب على الآلة كمسمار، أو مجال الحركة كمضمار، أو أداة القسمة والعدل كميزان. سنة إذا هي المنهاج بشمولية قابلياتها في الفعل والحركة ووضع الأمور في مسارها الشرعي.
وفعل نهج وانتهج في اللغة يلحق معنى كلمةِ شرع واشترع. إذ كلاهما يحمل معاني الطريق والسلوك والسير.
فلننظر كيف جاءت كلمة «منهاج» في كلام النبوة لنستخلص منها مفتاح الطريق في رفقتنا هذه التي تنطلق من الإطلال على حاضرٍ مُرٍّ، وتتبع ما رسمه الوحي لتاريخنا الماضي والحاضر والمستقبل.
الحديث الأول:
روى الإمام أحمد رحمه الله بسند صحيح عن حبيب بن سالم رحمه الله عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: «كنا قعودا في المسجد مع1 رسول الله عليه وسلم، وكان بشير رجلا يكف حديثه. فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد، أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء؟
1 كذا في المسند. ولعل المتن يستقيم هكذا: في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

27
فقال حذيفة: أنا أحفظُ خطبته. فجلس أبو ثعلبة. فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم سكت. قال حبيب: فلما قام (أي وَلِيَ الأمر، وأحتَفِظُ باستعمالهم لكلمة قام فلنا معها شأن) عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه. فقلت له إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين، يعني عمر، بعد الملك العاض والجبرية. فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز، فسُرَّ به وأعجبه».
من خلال هذا الحديث النبوي تدخل كلمة منهاج لتؤدي وظيفتها الحركية، إذ تربط تاريخ انبعاث الأمة بعد أطوار الخلافة الراشدة الأولى، فالملك العاض، فالملك الجبري، باتباع المنهاج النبوي. والحديث يتضمن الوعد الصادق بأن الخلافة الراشدة تعود. يتشبث وهم التاريخانيين بنظرية «الحتمية التاريخية» التي لا سندَ علميا لها والتي انتهى أجلها مع موت الإديولوجيات في عصرنا، ويملأ هذا الوهم في تفكير المادي فراغا خلَّفَه كُفْرُهم بالقضاء والقدر. 
وهو هذا الحديث يجمع لنا
28
-1 شرع الله الذي يضمن الخلافة في الأرض لمن اتبع الهدي النبوي.
-2 قدر الله الذي يَكشف أطوارَه الوحيُ، وتبلغُ بشارتُه عمر بن عبد العزيز رحمه الله فيُسَرُّ، وتبلُغُنا فنُشَمِّرُ احتفاء بالبشرى، وتأهبا لورود القدر الموعود، توكلا منا، مع إعداد القوة، واتخاذ الأسباب، لا نعاسا وأحلاما.
الحديث الثاني:
نقل الإمام الشاطبي عن الحافظ البزار رحمهما الله رواية لهذا الحديث تشتمل على زيادة مهمة. جاء في كتاب الموافقات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول دينكم نبوة ورحمة. وتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله جل جلاله. ثم يكون ملكا عاضا فيكون فيكم ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه الله جل جلاله. ثم يكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله جل جلاله. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي، ويُلْقِي الإسلام بِجِرَانِهِ (أي يتمكن في الأرض) في الأرض، يَرْضَى عنها ساكن السماء وساكن الأرض، لا تدع السماء من قطر إلا صبته مِدْراراً، ولا تدع الأرض من نباتها وبركاتها شيئا إلا أخرجته».
إن الفرق بين المؤمن الذي يسمع عن الله ورسوله ويعقل وبين صم العقلانية الكافرة أنَّ المؤمن العاقل بقلبه عن الله لا تنفصل في ذهنه ولا في عمله حركة الشرع الإلهي الآمر بالمغالبة والمقاتلة والجهاد والمدافعة لنصر الله عن سماعه بالإيمان والإيقان حديث القدَر المُنَزَّلَ به الوحي.
29
المحلل المادي لا يرى التاريخ البشري إلا صراع طبقات وعصبيات بمعزل عن السماء. والمسلم الخرافي يتحول إيمانه بالقدر انسحابا من ميدان العمل والمدافعة، فيتعطل لديه الحافز الشرعيُّ على عمل الصالحات. أما المؤمن الجامع بين النظرتين فلا تناقض لديه بين ما أمِرَ به وما قُدِّر عليه. يسعى جهده، ترتبت النتائج المنطقية على جهده أو تخلَّفَتْ. فهو بهذا طاقة فاعلة. وهكذا كان المرسلون والصديقون والشهداء والصالحون. ولا فرق بين خرافية الحالمين من المسلمين وخرافية معتقدي الحتمية التاريخية إلا أن عقيدة هؤلاء تُحْيِي فيهم جذوة الصراع وتُضْرِمُ ناره، بينما تقتل خرافية أولئك روح الجهاد.
حديث البزار رحمه الله يزيدنا توضيحا للخلافة الموعودة المرتقبة حيث يعرف المنهاج النبوي أنه: «عمل في الناس»، أي سياسة وحكم وتصرف اقتصادي وعدل اجتماعي، بسنة النبي. كما يزيدنا توضيحا لنتائج اتباع منهاج النبوة، من رضى ساكن السماء وساكن الأرض عنها، أي بركة الله واجتماع كلمة الأمة. ويصف لنا هذه البركة ازدهارا اقتصاديا ورخاء.
نكمل هذين الحديثين العظيمين بستة أحاديث لم تذكر فيها كلمة «منهاج» لكنها تبين للذين يومنون بالغيب فيهيئون له من الأسباب المشروعة ما يكفل نزول القدر مراحل تاريخ الأمة كما سُطِّرَتْ في الأزل وأخبر عنها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم:


30
الحديث الثالث:
روى الشيخان وأبو داود رحمهم الله عن حذيفة رضي الله عنه قال: «كان الناس يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. فقلت يا رسول الله! إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم! قلت: وهل بعد ذاك الشر من خير؟ قال: نعم! وفيه دَخَن. قلت: وما دخَنُه يا رسول الله؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر. فقلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم! دعاة على أبواب جهنم. من أجابهم قذفوه فيها. فقلت يا رسول الله! فما ترى إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفِرَقَ كلّها ولو أن تَعَضَّ بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك».
هذا الحديث الشريف يزيدنا بيانا لمرحلة الملك العاض، وهو، والله أعلمُ، الملك الوراثي من لدن نهاية الخلفاء الأربعة الراشدين إلى سقوط الدولة العثمانية. ويزيدنا بيانا لمرحلة الملك الجبري وهو، والله أعلم، الحكم المستبد الذي يعرفه زمننا، وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الأول والثاني المرحلة التالية بأنها ملك عاض. صفتان تخرجان الحكم عن دائرة السنة من حيث كونُه ملكاً لا خلافة، ومن حيث كونُه

31
عاضا أو عضوضا كما في بعض الروايات. والعض القهر والظلم. وفي الحديث الأول والثاني يصف المصطفى صلى الله عليه وسلم المرحلة التالية بأنها ملك جبرية. ملك كالأولى وجبر هو أشد من العض. في حديث حذيفة رضي الله عنه يتطابق الملك العاض مع مرحلة الخير الذي فيه دخَن. والدخن الكدَر. ولا ريب أن من ملوك الوراثة السابقين أفذاذاً قليلين كانوا رجال الإسلام، دافعوا وجاهدوا. فهم الخير في سلسلة الوراثة العاضة وهي الشر. ولا شك أن تلك الدول لم تتنكر للإسلام جهارا، رغم الفسق المستخفي والمفضوح، كما يتنكر له حكام هذا الزمان الذين يجهرون بالكفر. هؤلاء الحكام المرتدون علنا أو ضمنا منذ أتاتورك أحق من ينطبق عليهم اسم الدعاة على أبواب جهنم.
في هذا الحديث الثالث يوصي المعلم المعصوم صلى الله عليه وسلم كل مؤمن، من خلال وصيته لحذيفة رضي الله عنه، أن يلزم إن أدركه عهد أهل الجبرية، جماعة المسلمين وإمامهم وأن ينقطع عن تلك الفرق، عصابات الدعاة على أبواب جهنم. وانظر رحمك الله من حواليك كم حزبا لاييكيا لبراليا أو تقدميا اشتراكيا أو جماهيريا شعبيا يدعو الناس لنبذ الدين كِفاحاً أو يتلون على الدين نفاقاً، فمُعْضِل المؤمن الحريص على دينه أن ينجوَ من النار ودُعاتِها كما حَرَص حذيفة رضي الله عنه ألا يقع في الشر بعد الخير. هنا يُبَلِّغُ صوت النذير البشير صلى الله عليه وسلم المؤمن أن يلزم جماعة
32
المسلمين وإمامهم. فإن لم يكن جماعة وإمام فلا أقل من اعتزال فرق الضلال. وجماعة المسلمين اليوم وغدا لا تزال في طور التكوين وليداً ناشئا في أرجاء أقطار التجزئة. واجب المؤمن الحريص على دينه أن يساهم في إنشائها وتقويتها ودعمها استعدادا للمرحلة الموعودة، مرحلة ما بعد الملك الجبرية. وهي كما قرأنا في الحديثين الأول والثاني مرحلة الخلافة على منهاج النبوة. وللمؤمن الضعيف دائما رخصة الفرار بدينه يرعى غنمه في قُنَّة جبل ويدع الناس من شره كما جاء في الصحيح.
الحديث الرابع:
أخرج الإمام أحمد رحمه الله عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يبقى على ظهر الأرض بيت مَدَرٍ ولا وَبَر (أي سكان الحضر والبادية) إلا أدخله الله كلمة الإسلام، بعِزِّ عزيزٍ أو ذُلِّ ذليلٍ. إما يعزهم عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها». ويروي الإمام أحمد رحمه الله الحديث من طريق آخر عن تميم الداري رضي الله عنه.
هذا الحديث يبشر بظهور الإسلام وعزته وانتشاره في الأرض انتشارا يعم ظهرها. وهذا ما لم يحدث بعدُ. ولعل الله عز وجل يذخر للآخرين رجال الخلافة الثانية مِثلَ ما يسر على يد الأولين
33
الحديث الخامس:
أخرج الإمام مسلم وأبو داود والترمذي رحمهم الله عن ثوبانَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ مُلكُها ما زوى لي منها». الحديث.
وهذا لما يحدث. لما يبلغ سلطان الإسلام -بعز عزيز أو ذل ذليل- مشارق الأرض ومغاربها. وسيحدث، وعد من الله ورسوله غير مكذوب. وينفسح أمام المؤمن أفق المستقبل مشعا. وما أشد ظلمة حسابات المستقبليين الذين يتخيلون «سيناريوهات» لمستقبل البشرية إذ يعتمدون على تدبيرهم وحذقهم. والمستقبلي المؤمن بين يديه وعد الله ورسوله ينير أمامه، فإنْ حَسَبَ وقدَّر واحتاط وخطط -وكل هذا واجب شرعي- فإنما يفعل على بينة من قَدَر ربه. وهذا فرق ما بين الذي يخبط في ظلام الأرقام والأوهام والذي تلقى كلمة الحق فهي له إمام.
الحديث السادس:
أخرج الإمام مسلم رحمه الله عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. فينزل عيسى، فيقول أميرهم: تعال صل لنا.
34
فيقول: لا! إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله هذه الأمة».
هذه الرواية أخرجها الإمام مسلم رحمه الله في كتاب الإيمان من صحيحه. وفي كتاب الإمارة أخرج الحديث من تسع طرق يكمل بعضها متن بعض تفيد أن طائفة من الأمة لا تزال إلى يوم القيامة «ظاهرين على الحق» «لا يضرهم من خذلهم»، ولا من «خالفهم» ولا من «ناوأهم»، «قاهرين لعدوهم». وآخر رواية في كتاب الإمارة هي المسندة إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة». وقد فسر المحدثون «أهل الغرب» بأنهم العرب، قاله ابن المديني رحمه الله. وفسروه بأنهم أهل الشام أو أهل بيت المقدس أو أهل الدلو. وقال عياض رحمه الله: هم أهل الشدة والجَلَد. وذكر التادلي رحمه الله في مقدمة كتاب التشوف أن الحديث ورد في مسند بَقِيٍ بن مَخْلَدٍ رحمه الله، وهو كتاب تحت الطبع في الكويت، وعند الدارقطني رحمه الله بلفظ المغرب بميم قبل الغين1. فهل هو ما يسمى اليوم بالمغرب. وهل يجوز أن نقصر الخير في قطر دون قطر؟ نعم جاء في أحاديث صحاح تأكيد فضل أهل اليمن وأهل الشام وغيرهما. لكن نرجو أن تكون هذه الطائفة الموعودة المقاتلة على الحق المنتصرة القائمة على جهادها خلافة المنهاج النبوي أوسع دائرة وأعمق أثرا من أن يحصرها قطر.
1 في جل مخطوطات صحيح مسلم: لا يزال أهل المغرب بالميم
35
في حديث نزول عيسى عليه السلام أن بعضنا على بعض أمراء، ونحن يومئذ ظاهرون أي لنا دولة وشأن في العالم. هذا يزيدنا فهما للبشارة. وتخصص أحاديث كثيرة -بلغ بها بعض المحدثين سبعين حديثا و أكثر- فيها الثوابت الحسان، دولة الإسلام آخر الزمان بنعت الهداية، تخبرنا عن المهدي من آل البيت الذي «يملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا». من هذه الأحاديث ما رواه أبو داود والترمذي رحمهما الله عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني -أو من أهل بيتي- يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلئت ظلما وجَوْراً». وهو حديث ثابت لا يقل عن درجة الحسن. وله عند أبي داود والترمذي وغيرهما رحمهم الله ظهائر كثيرة تقويه.
لكن الخطرَ كلّ َ الخطر في الفهم العامي لقيام المهدي الموعود. رجال قاموا في تاريخنا وتسموا مهديين ونفع الله بهم. معذورون إن اشرأبت أعناقهم للمزية الفريدة، ومعذور من قاتل عن الإسلام إلى جانبهم. وما هي إلا هَبَّات متتابعة التقى فيها الداعي المقتنع بقضيته بجمهور ينتظر. أما الانتظار البليد فهو الخطر. أن تبقى العامة في أحلام الانتظار وخموله دون النهوض والتشمير. ومن الفهم العامي أن يتصور الناس رجلا -بلغ ما بلغ من التوفيق والعلم والشجاعة والحيوية- يبرز فجأة والناس من حوله نيام خاملون

36
فتحدث المعجزة. ولن يبلغ أحد ولا معشار ما خص به محمد صلى الله عليه وسلم من التوفيق وكل خصال الخير. ومع خاصية النبوة والرسالة والعصمة فإن قيامه صلى الله عليه وسلم تدرج على سنة الله في النبيئين قبله، واندرج جهاده في تاريخ الأرض وهو صراع ومدافعة ومغالبة. ولن يكون المهدي الموعود، الذي نصدق به جميعا أيتها الأمة من شيعة وسنة، إلا لحظة من لحظات الجهاد والخلافة على منهاج النبوة. ربما يكون زمانُه قمة الجهاد والخلافة كما تدل على ذلك الأحاديث الثابتة عندنا وعند إخوتنا. لكن حياة رجل يجدد الله به أمة ويوحدها لا تكفي لتهيء الإحياء والتجديد والتوحيد. والفهم السليم لأخبار المهدي هو ذلك الفهم الذي لا يعزل القدرَ المنحدرةَ إلينا حقائقُه، روايةً، عن شرع الله الذي يطلب إلينا دراية الجهاد وضرورة إيقاظ الأمة وتعبئة الطاقات.
الحديث السادس الذي أوردناه يشد من عزمنا على طريق الخلافة على المنهاج النبوي، إذ أحْضَرَنَا مشهداً غيبيا يشهد لنا فيه المسيح عليه السلام أن إمامنا مِنَّا، تحقيقا لبشارة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بأن طائفة من الأمة لا تزال «ظاهرة» على الحق إلى يوم القيامة. والحديثان الرابع والخامس يفسران الظهور بأن الإسلام يعم أهل المَدَر والوَبَر، ويبلغ ملكُ هذه الأمة مشارق الأرض ومغاربها. وفي إطار هذه البشارة لا تتفرد أحاديث المهدي عن سياق القتال عن الدين والقوة في ذلك، حتى «لا يضرهم

37
من خذلهم وناوأهم»، وحتى يقهروا عدوهم. ففي هذا السياق لا تكتسي قيادة رجل موفق مهدي حلة السماوية المحلقة فوق الواقع المتعالية عليه. وإنما بعد جهاد تاريخي لأمة موعودة. ولحاجة الناس إلى تجسيد المعاني في رجل تبلورت همم أجيال المسلمين حول الانتظار. ونرجو أن يستيقظ هذا الانتظار من خمول القرون، وأن يتحرر من القفزات التاريخية باسم الهداية لينشط زحف الأمة إلى غدها المحقق وعدا من الله ورسوله.
الحديث السابع:
روى الإمام أبو داود والإمام أحمد رحمهما الله بسند جيد عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يوشك الأمم أن تَداعَى عليكم كما تَدَاعى الأكَلَةُ على قَصْعَتِها. فقال قائل: ومن قِلَّةٍ نحنُ يومئذ؟ قال: بل أنتم كثير، ولكنكم غُثاءٌ كغثاء السيل! ولَيَنْزِعَنَّ الله من صدور عدوكم المهابةَ منكم. ولَيَقذفنَّ الله في قلوبكم الوهْن. فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهْن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت».
هذا الحديث يوقظنا من الأماني المستقبلية لحاضر نعرف ما فيه من اتفاق عدونا على قتالنا حتى إننا قصعةٌ هنيئة يُحَلِّقُون حولها. ما أنصع بيانك يا سيدي يا رسول الله! ونعرف كثرتنا عددا وهواننا على عدونا هوانَ الغُثَاءِ. ونعرف جرأة عدونا علينا حتى يغزونا في عواصم أقطارنا فلا نحركَ ساكناً. يا لله لبَيروتَ ومظلومي فلسطين وضحايا أفغانستان!
38
ونعرف الوهْن –وهو كلمةٌ مِفتاحٌ- على شكل تخاذل قادة العرب والمسلمين واستسلامهم للعدو، بل تملُّقِهِم المَهِينِ على الأعتاب لتبقى الكراسي عليها أصنام طاغوتية تتماثل لتعبدها أمة التوحيد. ينبغي أن نزداد معرفة بكل هذه الأدواء لنتعلم كيف نستخلص النار من تحت الرماد، كيف نأكل بدل أن نترُكَ قادة الجبر يقدموننا لقمة سائغة للعدو، كيف نجند هذه الكثرة لتنهض بأعباء البناء، كيف ننفخ في الأمة نفَس العزة بالله، كيف نقتحم صروح العدو مفضلين الموت في سبيل الله على عيشة الهوان.
هذا الحديث يرجعنا إلى الأرض والزمان والحالة المزرية. والمسافة بعيدة بين الموعود المشرق والظلام المحدق. بين الأمة المقاتلة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد الخلافة الراشدة الأولى وبين الأمة الغثائية اليوم. بدأ الانتعاش والحمد لله وبزغ فجر الصحوة. لكن الدعوة اليوم في طفولتها لا ترقى لرجولة المهاجرين والأنصار ومن زاحمهم في الصف واصطف بالمناكب. رغم بطولات مجاهدينا في أفغانستان وعرامة الثورة الإسلامية في إيران لا تزال السِّمَةُ السائدة في سواد الأمة الخمولَ والوهْنَ.
إن أمة الإسلام أمة تومن بالغيب، ولا هدي في القرآن لمن لا يومن بالغيب. وما آمن من آمن إلا بالغيب: بالله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر. كل ذلك غيب. غيب ينفعل له عالم الحس والشهادة بالإيمان الفاعل المحرك. تخاف الله وعقابه فتنفعل. ترجو جنته ورضاه فتنفعل.
39
يَحْيَى قلبُك بحب الله ورسوله وبتصديق وعدهما وترتفع همتك لتكون ممن يحبهم الله ويقربهم إليه فيَرتفع عملك وجهادك ليسامي جهاد السابقين وعملهم. والله عز وجل الفاعل لا غيره.
إن مما يثبط العزائم ويدخل اليأس في الأمة تراخيها عن منافسة السلف الصالح وتلذذها بذكرهم وتسليها بتقديس أمجادهم، تعويضا عن ضآلة الحاضر وهوانه، وتحولا عن مواجهة أنفسنا لنحملها محمل الرجال. يقرأ بعضنا الأحاديث النبوية التي تشير لفضل الصحابة وفضل القرون الأولى، وينسى أن يتلقى الأحاديث الواردة في فضل الأجيال اللاحقة بما تستحقه من فرح واستبشار وتحفز للجهاد. لذا نورد الحديث الثامن ونبرزه كما أبرزنا أحاديث الخلافة الثانية وقوة الطائفة المهدية الظاهرة، وانتشار الإسلام وانتصاره.
الحديث الثامن:
أخرج أبو داود رحمه الله عن أبي أمية الشعباني رحمه الله أنه سأل أبا ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: «ما تقول في هذه الآية: «عليكم أنفسكم»؟ قال: أما والله لقد سألت عنها خبيرا! سألتُ عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر. حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مُؤْثَرَةً وإعجابَ كل ذي رأي برأيه فعليك -يعني بنفسك- ودع عنك العوام. فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيها

40
مثل قبض على الجمر. للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله». قال أبو داود رحمه الله: وزادني غيره: قال يا رسول الله! أجر خمسين منهم؟ قال: أجر خمسين منكم».
هذا حديث صحيح أخرجه أيضا الترمذي وابن ماجة وابن حبان رحمهم الله. قال الترمذي رحمه الله: حديث حسن.
فيه حث على الائتمار بالمعروف والتناهي عن المنكر. وهما واجبان على الأمة وجوب كفاية، يُسْتثنَى من الوجوب من لا يستطيع أن يقوم نفسه وغيره. فذاك يفتح الحديث له رخصة التزام خُوَيْصَّةِ نفسه والابتعاد عن العامة. وتحت الحكم العاض والجبري انزلق مجال الوجوب الكفائي فأصبح استثناء وتحول الاستثناء المرخص للضعفاء قاعدة عامة. وهكذا عم الرضى بالظلم والخنوع لسلطان القهر والسيف.
في زماننا وصل الشح المطاع ذروته على شكل مستكبرين استأثروا بثروات الأمة. ووصل الهوى المتبع غايته بفشو الفجور والفسق والردة والفساد. واتسع الناس في الدنيا وتنافسوها ونسُوا الآخرة. وتنازعت السلطانَ على رقاب الأمة طوائفُ متشاكسة تستند إلى مدارس وثقافات دخيلة علينا. فما يجد طلاب العذر وملتمسو الرخص فرصة أبين من هذا ليستروا وَهْنَهم وراء تأويل الحديث النبوي.
أما من يحمل همم الرجال، ويتصدى لمهمات الرجال، ويحدث نفسه
41
بمزاحمة الرجال على باب الله الكريم الوهاب، فهي الغنيمة المثلى: أن يصبر في الواجهة ويقاتل لنصر الله، مقتحما وهج نيران الفتنة، ولفيح التيار الجاهلي الغازي، فيفوز بالعمل الفرد بأجر خمسين منهم رضي الله عنا وعنهم.
من الناس من يقرأ شطر الحديث ويقف عند رخصة الانزواء عن العامة، أي تطليق هم مصير الأمة. وتلزم جهود لنضع في بؤرة اهتمام هذه الأجيال هذه العزمة النبوية على شد القبضة والصبر ساعة على مرائر الجهاد. وإنها لمأدُبَةٌ من الله ما أكرمها! ولا ينهج منهاج النبوة من لا يصبر كما صبر الأولون ويعمل للذي عملوا
42
إحدى الحسنيين
النظرة الثورية الواردة المستوردة تركز على التكتيل والتعبئة وصراع الطبقات وما يواكب ذلك في قطار الإديولوجية محررة الإنسان في زعمها. وشباب المسلمين يحسون الظلم الواقع على الشعوب الإسلامية ويتفاعلون مع الناقم على الظلم ويلتفون حول الصارخ على الظلم، وتجيش عواطفهم فيتجندون تحت لواء الاشتراكية الثورية يلعب بهم المثقفون المغربون وطلاب الزعامات. ذلك أن غثائية الأمة ووهنها، وهما ناتجان عن قرون العض والجبر، فتتت العزائم الإيمانية وسكنت رياح الإيمان التي تحمل لعشاق الشهادة عبير الجنة.
واليوم برز المؤمنون لميدان الجهاد. فهم معرضون لعَدْوَى الحوافز الأرضية التي تسلح الأعداء وتدفعهم. فعلى اللسان تظهر عبارات الثورة والنضال وما إليهما. وفي النفوس يتسلل الحقد على العدو والاعتماد على مجرد الوسائل الأرضية. وفي الآمال يتخايل النصر على صورة رئاسة وعلو نبلغُهما باسم الإسلام. عَدْوَى مُهَدِّدَة لا بد من التماس المنعة ضدها.
لئن اتكل المسلمون على كثرتهم وحيلتهم وذكائهم يوشك أن لا يُغْنِيَهم ذلك من الله شيئا. من الممكن أن يبدأ تحركنا استجابة لموعود الله واستقبالا للخلافة الموعودة. ثم إذا توغلنا في المعركة ووقفنا وجها لوجه مع شاغلات المدافعة نسينا الله ورسوله، ونسينا طلبنا الأول، وذبنَا في طلب
43
الظهور حبا للظهور. ويومئذ لا تكون الخلافة على منهاج النبوة لأنَّ من بيدهم سيف السلطان نبذوا القرآن.
إن دولة القرآن ما هي معنى نازل من السماء. إنما هي نصر من الله يسعى على الأرض ممَثّلا في صف جند الله، وتنظيم جند الله، وتولي جند الله الخلافة في الأرض عن الله. ما داموا جنداً لله، عبيداً لله، طالبين وجه الله فهي الخلافة.
إن جند الله لا ينشأون نشأة عفوية على أخلاق الرجال وإيمان الرجال وعزائم الرجال وعبودية الرجال لله عز وجل. إنما تؤلفهم التربية، ويؤلفهم التنظيم، ويجمعهم ويوحدهم آصرة الإحسان. نذكر هنا بهذا الحق لكيلا ننسى أن تربية جند الله وتأليفهم مقدمة لكل عمل جهادي ينبري للعظائم. وقد كتبنا في الموضوع ما شاء الله من فهمنا «للمنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا» في كتابنا الذي يحمل هذا العنوان. فليكن هذا مقررا. فإن هذا الكتاب الذي بين أيدينا مبني على ذاك. يشرحه ويكمله.
ونختم بوصف جند الله من كتاب الله وصفا جامعا.
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ


Selasa, 10 September 2019

Neraka Mu Bukan Urusan Ku Sahabat Ku

Aku Berharap Dan Berdo'a Ummat Islam Segera Bersatu Dalam Satu Jama'ah Al Khilafah

Dapat Dari Group Sebelah

*🌹TADZKIRAH*
💦💧💧💧💧💦

*Siapakah Teman Sesungguhnya ?*

*Sahabat ku,*
Nerakamu memang bukan urusanku dan surga belum tentu jadi milikku. Tapi mengajakmu dalam kebaikan adalah kewajibanku..

Banyak orang yang mudah *menerima kebenaran* ketika kebenaran itu tidak mengusik urusan pribadinya. Namun tidak sedikit pula orang yang *menolak kebenaran* hanya karena kebenaran itu telah mengusik urusan pribadinya

Umar Bin Khattab Radhiyallahu'anhu berkata: *"Tidak ada kebaikan bagi orang yang enggan memberi nasehat dan tidak pula ada kebaikan bagi orang yang enggan menerima nasehat"*.

*Termasuk lemahnya hati, ditandai dengan senangnya saat dipuji dan merasa kesal saat dinasehati.*

Nabi ﷺ bersabda dalam hadis riwayat muslim

الدِّيْنُ النَّصِيْحَةُ
*"Agama itu nasihat"*

Nasihat untuk semua tentunya. Baik penguasa, pengusaha, aparat negara hingga rakyat jelata. Karena sifat manusia pada asalnya makhluk yang lemah tak luput dari berbuat salah dan khilaf serta mudah lupa, perlu untuk terus disegar-segarkan ingatannya.

Hasan Al Bashri berkata

استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة
*"Perbanyaklah berteman dengan orang orang yang beriman. Karena mereka memiliki syafaat pada hari kiamat.”*

Nabi ﷺ bersabda,

الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ
*"Seseorang akan mencocoki kebiasaan teman karibnya. Oleh karenanya, perhatikanlah siapa yang akan menjadi teman dekat kalian”*. (HR. Abu Daud)

Imam Syafi’i rahimahullah berkata;
*❝Jika engkau memiliki teman yang selalu membantumu dalam rangka ketaatan kepada Allah. Maka peganglah erat-erat dia, jangan pernah kau  lepaskan. Karena mencari teman baik itu susah, tetapi melepaskannya sangatlah mudah❞*

*Diantara tanda sahabat terbaik adalah :*

*1⃣ Seseorang yang dengan melihatnya, Mengingatkan kita kepada Allah ﷻ*

*2⃣ Seseorang yang dengan Perkataannya, Bertambah Amal Kebaikan kita.*

*3⃣ Seseorang yang dengan Amal amalnya, Mengingatkan kita kepada Akhirat.*

Rasulullah SAW bersabda : *"Laa yu'minu ahadukum hatta yuhibbuna min akhi ma yuhibbuna linafsihi"*
_(Tidak sempurna keimanan seseorang di antara kalian sehingga kalian mencintai saudaranya seperti mencintai dirinya sendiri)_

*Barokallohu lii walakum...*

Yuk berdoa :
*"Ya Alloh, karuniakanlah aq cinta kpdMu, cinta kpd org2 yg mencintaiMu dan cinta kpd amal2 yg mendekatkan aq kpd cintaMu".*

*Salam bahagia,*
*Sahabat penyeru kepada persatuan Ummah.🌹🙏🏻

Al Jamaaturrahmah Wal Firqotu Adzaab

Aku Berharap Dan Berdo'a Ummat Islam Segera Bersatu Dalam Satu Jama'ah Al Khilafah

الجماعة رحمة والفرقة عذاب


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:
فقد روى أحمد والطبراني والبيهقي بسند صحيح من حديث النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الجماعة رحمة، والفُرقة عذاب)).

قانون، وناموس، وسُنَّة، وشريعة: (الاجتماع رحمة، والافتراق عذاب)

هكذا قال جل في علاه: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ﴾ [هود: 118، 119]؛ ففي الاتفاق رحمة، وفي الافتراق عذاب، قال ابن عباس رضي الله عنهما معلقًا على هذه الآية الكريمة: هم فريقان: يُرْحَمُ فلا يَختلِف، ولا يُرْحَمُ فيخْتَلِف.

فالناس إذًا راحمون متفقون، أو غير راحمين متفرقون؛ لتتجسد تلك الخصال في قصة المرأتين اللتين تحاكمتا إلى نبي الله داود، ثم ابنه سليمان، حول غلام ادَّعت الكبيرة أنه ابنها وأصرت الصغيرة أنه ولدها، فالكبيرة منزوعة الرحمة، لا يهمها أن يتمزق الجسد أو أن يتفرق، والصغيرة رحيمة شفيقة، تُلَمْلِم الجسد وتوحده وتصونه؛ لذلك حَكَمَ سليمان بالغلام للصغيرة دون الكبيرة.

هكذا يوحي ربنا سبحانه إلى رسوله فيقول:
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ﴾ [الكهف: 28]، اصبر مع الجماعة.
﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29]، أنت مع الجماعة أفضل.
﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ ﴾ [الحديد: 21]، لو كنْتَ فردًا فمع من تتسابق؟ ابْقَ مع الجماعة.
﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26]، لو كنْتَ معزولاً، فمع من ستتنافس؟ حافِظْ على الجماعة.

فصلاتك في جماعة، وحجك مع الجماعة، وصيامك مع الجماعة، حتى قال صلى الله عليه وسلم لحذيفة في الحديث المشهور: ((عليك بجماعة المسلمين وإمامهم)).

فالجماعة رحمة، والفرقة عذاب.

نعم، والفرقة نار مُحرقة، وبركان هائج، وريح تُشَتِّت، ووبال عظيم، ومرض مُوهِن، وخطر داهم.

يقول جابر رضي الله عنه، والحديث عند الإمام البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ ﴾ [الأنعام: 65]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعوذ بوجهك))، قال: ﴿ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ ﴾ [الأنعام: 65]، قال: ((أعوذ بوجهك))، ﴿ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ﴾ [الأنعام: 65]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا أهون، أو هذا أيسر)).

فالفرقة عذاب يستعاذ منه؛ يقول ابن مسعود - والحديث عند البخاري -:سَمِعْتُ رجلاً قرأ آيةً، سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها، فأخذْتُ بيده، فانطلقت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرْتُ ذلك له فعرفْتُ في وجهه الكراهية، وقال: ((كلاكما محسنٌ، ولا تختلفوا؛ فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا)).

نعم، نختلف في الآراء، لكن لا نختلف في القلوب، فقد اختلف موسى وهارون؛ ﴿ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي * قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾ [طه: 92 - 94].

واختلف داود وسليمان؛ ﴿ وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾ [الأنبياء: 78، 79]. واختلف موسى والخضِر، واختلف موسى وآدم، واختلفت الملائكة في الذي قتل 99 نَفْسًا، واختلف أبو بكر وعمر، واختلفت عائشة وأبو هريرة، واختلف الصحابة في صلاة بني قريظة.

ولا يعني هذا الخلاف أن نتهاجر أو نتسابَّ، أو نتقاطع، أو أن يعتدي بعضنا على بعض، فوالله لا غِنَى للأمة عن الوحدة والألفة والتآزر والتماسك، وخصوصًا في هذا الزمان.

دع عنك الخلافات الشخصية، ولا تجعلها تؤثر على وحدة الأمة ومشروع نهضتها.

يدخل عروة بن الزبير على خالته عائشة رضي الله عنهم جميعًا، فيسُبُّ حسانَ بن ثابت عندها - وكان حسان رضي الله عنه قد وقع في عائشة في حادثة الإفك، وفي نفسها منه شيء - فترد عليه رضي الله عنها، وهي تقول: لا تَسُبَّ حسانَ؛ إنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يقول ابن مُلَيْكَة: دخلت على ابن عباس رضي الله عنهما، وكان بينه وبين ابن الزبير شيء، فذكرْتُ ابنَ الزبير بسوء، فقال: لا تتكلم على ابن الزبير؛ فهو ابنُ حَوَارِيِّ النبي صلى الله عليه وسلم، وأمه أسماء ذات النطاقين، وخالته أم المؤمنين عائشة، وعمته أم المؤمنين خديجة، إنه عفيف الإسلام، قارئ القرآن.

إنها نفوس طلَّقَت حظوظها من الدنيا، فتسامت وارتقت، وآثرت وحدة الأمة واجتماعها؛ لأنها أيقنت أن الرحمة لا تتنزل إلا مع الجماعة والوحدة.

فالجماعة رحمة، والفرقة عذاب.

والله من وراء القصد، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه




Keteladanan khalifah Umar Bin Abdul Aziz dan keluarganya

Aku Berharap Dan Berdo'a Ummat Islam Segera Bersatu Dalam Satu Jama'ah Al Khilafah

Keteladanan khalifah umar dan keluarganya


khalifah umar bin abdul aziz memiliki seorang istri dari kalangan bangsawan yang bernama fatimah binti abdul malik. Fatimah adalah seorang putri khalifah yang bapaknya bernama abdul malik. Fatimah memiliki perhiasan yang mahal.perhiasan itu tidak pernah dimiliki oleh wanita lain di muka bumi.di antara perhiasan perhiasan itu ada dua anting-anting mariah yang terkenal dalam sejarah. Para penyair pun menyambut perhiasan itu dalam syairnya.seandainya anting-anting itu dijual maka akan cukup untuk mengencangkan satu suku yang besar.

Ketika ia tinggal bersama bapaknya, fatimah hidup dalam kemewahan dunia. Namun ketika ia menjadi istri khalifah umar bin abdul aziz, beliau hidup dalam khalifah memberikan nafkah hanya beberapa dirham dalam sehari.fatimah rela dengan hal itu dan gembira hidup Qona'ah(hidup apa adanya dan senang dengan kesederhanaan).

Perkawinan fatimah dan umar dirayakan dengan resmi dan besar-besaran, dan ditata dengan perhiasan emas mutu manikam yang tiada ternilai indah dan harganya. Namun sesudah perkawinannya itu usai, sesudah umar bin abdul aziz diangkat menjadi khalifah dan amirul mukminin, umar langsung mengajukan pilihan kepada fatimah, istri tercinta nya. Umar berkata kepadanya," istriku sayang aku harap engkau memilih satu diantara dua,"

Fatimah bertanya kepada suaminya,"memilih apa kakanda?"
Umar bin abdul aziz menerangkan "memilih antara perhiasan emas berlian yang engkau pakai atau Umar bin abdul aziz yang mendampingi mu?".

"Demi allah,"kata fatimah,"aku tidak memilih pendamping lebih mulia daripada Mu,Ya amirul mukminin.

Inilah emas permata dan seluruh perhiasan ku."
kemudian khalifah umar bin abdul aziz menerima semua perhiasan itu dan menyerahkan nya ke  baitul maal sistem KeKholifahan kaum muslimin

..............................................................
Sementara Umar bin abdul aziz dan keluarganya makan dengan makanan rakyat biasa yaitu roti dan garam sedikit.

Khalifah umar bin abdul aziz selalu menasehati istrinya untuk banyak ber shodaqoh.
Fatimah binti abdul malik adalah istri yang taat, dia mematuhi nasehat suaminya. Semua perhiasan dan mutiara yang dibawanya diserahkan ke baitulmaal kaum muslimin. Demikianlah kemuliaan sejati yang dimilikinya, dia tetap hidup sederhana walaupun mampu hidup mewah. Hidup sederhana dalam mengurangi kemuliaan dirinya.

Kisah lain, pada suatu hari raya putri putri nya datang kepadanya,"Ya ayah, besok hari raya. Kami tidak punya baju baru...."

Mendengar keluhan putri putri nya itu, khalifah umar berkata kepada mereka. "We putri putri ku sayang,hari raya itu bukan bagi orang yang berbaju baru akan tetapi bagi yang takut kepada ancaman allah."

Mengetahui hal tersebut, pengelola baitul mal berusaha menengahi,"ya amirul mukminin, kiranya tidak akan menimbulkan masalah kalau untuk baginda diberikan gaji di muka setiap bulan."


Umar bin abdul aziz sangat marah mendengar perkataan pengurus baitulmaal. Ia berkata," celakalah engkau! Apakah kau tahu ilmu gaib bahwa aku akan hidup hingga esok hari!?

Ketika jauhnya hampir tiba,beliau meninggalkan 15 orang anak laki-laki dan perempuan. banyak keluarganya yang datang menanyakan apa yang ditinggalkan nya pada keluarganya. Jawaban umar bin abdul aziz ialah" aku tinggalkan untuk mereka ketakwaan kepada allah. Kalau mereka tergolong orang yang sholeh, makalah telah menjamin akan mengayomi mereka. tetapi kalau mereka tergolong orang yang tidak soleh aku tidak akan meninggalkan apapun yang bisa mereka gunakan untuk bermaksiat kepada allah."

Kemudian umar bin abdul aziz memerintahkan sekarang kerabat dan istrinya, fatimah agar meninggalkannya seorang diri. Ujarnya,"fatimah istriku,keluarlah dan tinggalkan aku sendiri menyambut kedatangan makhluk asing yang sedang memasuki kamarku ini. Mereka bertubuh nurani ,beraneka ragam sayapnya. Ada yang bersayap dua tiga dan empat. Tinggalkanlah aku sendirian wahai sayangku. roh ku sudah siap menyertai para pengawal itu menjadi tamu agung allah ar-rahman."

Menjelang roh nya meninggalkan jasad nya, beliau mengulang pulang firman allah subhanahu wa ta'ala:" negeri akhirat itu kami jadikan untuk orang-orang yang tidak ingin menyumbangkan diri dan berbuat kerusakan di bumi. dan sesudah and yang baik itu adalah bagi orang-orang yang bertakwa (Al-Qoshosh: 83)
Demikianlah umar bin abdul aziz meninggalkan dunia yang fana ini. Dia digantikan oleh ipar nya yazid bin abdul malik.

Pada suatu hari yazid memanggil saudarinya, fatimah seraya berkata," fatimah, aku tahu suamimu, umar bin abdul azis telah merampas semua perhiasan mu dan memasukkannya ke baitulmaal . Kalau engkau mau makan akan ku kembalikan lagi perhiasan itu kepadamu."

Dengan tegas fatimah menjawab," ya yazid,apakah kau hendak memaksa aku mengambil apa yang oleh amirul mukminin umar bin abdul aziz telah diberikan kepada baitul mal? Demi allah yang tiada Robb selain Dia, aku tidak akan mentaati nya pada waktu hidup dan menggunakannya sesudah belia meninggal dunia walaupun hanya sedikit.'

Kekuasaan khalifah umar bin abdul aziz hanya berusia 30 bulan, tetapi kekuasaannya yang singkat itu bagi allah ta'ala bernilai lebih dari 30 abad. Beliau meninggalkan dunia fana ini dalam usia muda, iya nih pada usia 40 tahun.

Pada zaman pemerintahan umar bin abdul aziz, pasukan kamu muslimin sudah mencapai pintu kota paris di sebelah barat dan negeri cina di sebelah timur. Pada waktu itu kekuasaan pemerintahan di portugal dan spanyol berada di bawah kekuasaannya.

Umar bin abdul aziz,selain sosok pemimpin kaum muslimin yang sejati dia juga seorang hafiz, Mujtahid,sangat mendalam ilmunya zuhud dan ahli ibadah dan khalifah yang jujur dan soleh. Dia juga disebut Abu Hafsh, dari suku quraisy bani umayyah.

Istrinya fatimah pernah berkata:di kalangan kaum laki-laki memang ada yang shalat dan puasa nya lebih banyak dari umar. Tetapi aku tidak melihat seorang pun yang lebih banyak takutnya pada allah dari pada umar,jika masuk ke rumah iya langsung menuju tempat sholatnya ber simpul dan menangis sambil berdoa kepada allah hingga tertidur. Kemudian dia bangun dan berbuat seperti itu sepanjang malam. Tatkala menyampaikan kotbah terakhirnya, umar bin abdul aziz nit ke atas mimbar, memuji allah selalu berkata, sesungguhnya di tanganku kini terendam harta orang orang yang binasa. Orang-orang yang hidup pada generasi mendatang akan meninggalkannya, seperti yang telah dilakukan generasi yang terdahulu. Tidakkah engkau ketahui bahwa siang dan malam engkau sekalian mengharap jasad yang siap menghadap allah, selalu engkau menggugurkan nya di dalam rangka han bumi, tanpa tikar tanpa bantal, lalu engkau women in bun ya dalam kegelapan bumi? Jasad itu telah meninggalkan harta dan kekasih kekasihnya..

Dia ter bujur kaku di kolong BUMI, siap menghadapi hisab. Dia tak mampu berbuat apa-apa menghadapi keadaan sekitarnya dan tidak lagi membutuhkan semua yang ditinggalkan nya, demi allah, aku sampaikan hal ini kepada kamu sekalian, karena aku tidak tahu apa yang terbuat tiki dalam hati seorang seperti yang ku ketahui pada diriku sendiri."

Selanjutnya umur bin abdul aziz menarik ujung bajunya, menye air mata, lalu turun dari mimbar. Sejak itu dia tidak keluar rumah lagi kecuali setelah aja saatnya sudah membeku.

Diriwayatkan dari abu salam, mantan bunda kamu selama bin abdul malik, dia berkata: "umar bin abdul aziz pernah menangis,melihat iya menangis istrinya dan semua anggota keluarganya pun ikut menangis, padahal mereka tidak tahu persis apa permasalahannya, mereka hanya ikut-ikutan menangis saja."

Setelah suasana rendah fatimah istrinya bertanya "demi ayahku sebagai jaminan, we amirul mukminin apa yang membuatmu kamu menangis?" Umar bin abdul aziz menjawab,"wahai fatimah,aku ingat akan persimpangan jalan manusia tatkala berada di hadapan allah,bagaimana sebagian di antara mereka berada di surga dan sebagian lain berada di neraka.

dalam menjalankan roda pemerintahan nya pun umar tak pernah dan tak mau berbuat subhat(samar,tak jelas), walau hanya sekedar untuk membuat lampu penerangan.

Seperti apa yang dialami anaknya,saat berkunjung ke tempat dimana umar (ayahnya)  sedang menjalankan tugas

Kata umar bin abdul aziz kepada anaknya: " wahai anakku,apakah kehadiran ananda kesini untuk urusan Pemerintahan ataukah untuk urusan keluarga?" Si anak menjawab: ayahanda, aku datang ke sini untuk urusan keluarga. Ada hal-hal yang perlu aku sampaikan untuk ayahanda," ketika mendengar jawaban itu umar berdiri intan memadamkan semua lampu kerajaan , yang membuat si anak kaget. Kemudian anaknya bertanya wahai ayahanda kenapa lampunya di padam kan? Umar menjawab: wahai ananda, lampu penerangan ini dibayar kerajaan. Jika nanda datang ke sini untuk urusan negara ayahanda tidak akan memadamkan nya. Karena ananda datang ke sini untuk urusan keluarga, maka ayahanda merasa berkewajiban memadamkan nya."

dalam riwayat lain disebutkan belum lagi umar bin abdul aziz membersihkan tangannya dari mengagumi kan jenazah khalifah sebelumnya, sulaiman bin abdul malik , tiba-tiba beli yang mendengar suara gemuruh tanah di sekitarnya, lalu beliau berkata apa ada apa ini?

Mereka menjawab: ini adalah kendaraan kendaraan khalifah wahai amirul mukminin, salah dipersiapkan agar anda sudi menaiki nya. Beliau memandang dengan sebelah matanya dan berkata dengan terputus-putus karena lelahnya dan rasa kantuk nya setelah semalaman tidak tidur:"apa urusanku dengan kendaraan ini? Jauhkanlah iya dariku, semoga allah memberkahi kalian. Dekatkan saja beghol milikku, karena itu cukup bagiku."

belum sempat khalifah umar bin abdul aziz meluruskan posisi punggungnya di atas bighol,tiba-tiba datanglah kepala prajurit yang berjalan mengawal di depan beliau beserta beberapa pasukan yang berjalan berbaris di kanan dan kiri beliau, sedang di tangan mereka menggenggam tombak yang berkilau.

Khalifah berkata kepada kepala prajurit tersebut: aku tidak membutuhkan anda dan juga mereka. Aku hanyalah orang biasa dari kaum muslimin, berjalan sebagaimana mereka berjalan. Kemudian beliau berjalan dan orang-orang pun berjalan. Sehingga sampai ke masjid,lalu di kumandang kan lah adzan serta seruan sholat jamaah .... Sholat jamaah.....

lalu manusia, memenuhi setiap sisi di dalam masjid. Setelah manusia berkumpul, umar bin abdul aziz naik member dan ber khutbah. Beliau memuji allah dan menanggung nya selalu mengucapkan sholawat atas nabi kemudian berkata:"Wahai manusia, sesungguhnya aku telah mendapat musibah dengan urusan ini (yakni diangkat nya Beliau Sebagai Khalifah), tanpa pertimbangan dariku, tanpa aku memintanya, tanpa musyawarah diantara kau muslimin, maka kulepaskan bagian yang melilit leher kalian dariku lalu silahkan kalian memilih pemimpin lagi yang kalian Ridhoi."

Maka manusia berteriak dengan satu suara:"kami memilih anda wahai amirul mukminin dan kami rindu kepada anda.kami serahkan urusan kami dengan harapan keberuntungan dan keberkahan."ketika beliau melihat suara-suara mulai tenang dan hati pun mulai tertata,maka beliau berkata hamid kepada allah untuk kesetiaan kalinya dan mengucapkan sholawat atas nabi muhammad sebagai hamba dan utusan-nya.

Beliau menganjurkan manusia untuk senantiasa bertaqwa kepada allah, zuhud di dunia, berharap kenikmatan akhirat serta mengingatkan kepada mereka tentang kematian. hingga sanggup mengunakan hati yang keras dan meneteskan air mata orang yang sadar akan dosanya. Begitulah nasehat yang keluar dari hati akan sampai di hati orang yang mendengarnya....


Beliau mengenaskan suara agar semua orang mendengarnya:" wahai manusia,barang siapa yang taat kepada allah maka wajib untuk ditaati dan barangsiapa yang memerintahkan maksiat maka tiada ketaatan kepadanya siapapun dia. Wahai manusia, tapi laku selama aku mentaati allah dalam memerintah kalian. Namun jika aku bermaksiat kepada allah maka tiada kewajiban sedikitpun bagi kalian untuk menaati ku."

selanjutnya beliau turun dari mimbar dan beranjak menuju rumahnya dan masuk ke dalam kamarnya. beliau ingin sekali istirahat barang sejenak setelah menguras tenaga nya karena banyaknya kesibukan paskah wafatnya khalifah sebelumnya.

Akan tetapi, belum lagi lurus punggungnya di tempat tidurnya, tiba-tiba datanglah putra beliau yang bernama abdul malik- ketika itu dia berumur 17 tahun dia berkata abdul malik: apa yang ingin anda lakukan wahai amirul mukminin?"

Umar bin abdul aziz berkata: wahai anakku,aku ingin memejamkan mata barang sejenak karena sudah tak ada lagi tenaga yang tersisa.

Abdul malik: apakah anda akan tidur sebelum mengembalikan hak orang-orang yang di zhalimi Wahai Amirul mukminin?

Umar bin Abdul Aziz:  wahai anakku,aku telah bergadang semalaman untuk mengurus pemakaman pamanmu sulaiman,nanti jika telah datang waktu dzuhur aku akan sholat bersama manusia dan akan aku kembalikan hak orang-orang yang dizhalimi kepada pemiliknya , Insya Allah!


Abdul Malik: siapa yang menjamin bahwa anda akan masih hidup hingga datang waktu dzuhur wahai amirul mukminin ?

Kata-kata ini telah menggugah semangat Umar, hingga hilanglah rasa kantuk nya kembalilah semua kekuatan dan tekad pada  nya yg telah lelah, beliau berkata: "mendekat lah engkau Nak! " lalu mendekat lah putra beliau kemudian beliau merangkul dan mencium keningnya sembari berkata:  segala puji bagi allah yang telah mengeluarkan dari tulang suamiku seorang anak yang dapat membantu melaksanakan agamaku."

Kemudian beliau bangun dan memerintahkan untuk menyeru kepada manusia: " barang siapa yang merasa dizhalimi hendaklah segera melapor!."

Siapakah gerangan abdul malik itu? Orang-orang berkata tentang beliau ini: " sesungguhnya dialah yang memberikan motivasi kepada ayahnya hingga menjadi seorang ahli ibadah, dan dia pulang yang membimbing ayahnya menempuh jalan zuhud." Mari kita menelusuri kisah pemuda yang shalih ini dari awalnya....

Rumor bin abdul aziz memiliki 15 orang anak tiga diantaranya adalah wanita. Mereka seluruhnya memiliki prestasi dalam hal taqwa dan tingkat keshalihannya. Akan tetapi abdul malik bagaikan inti kalung diantara saudara-saudaranya, atau seperti bintang di tengah-tengah mereka. Beliau adalah seorang yang sopan mahir dan cerdas umurnya masih muda namun akalnya begitu dewasa.

beliau tumbuh dalam ketaatan kepada allah subhanahu wa ta'ala sejak memasuki usia remaja. Beliau adalah orang yang paling mirip dengan abdullah bin umar di antara seluruh keturunan Al Khathab. Khususnya dalam hal ketakwaan, rasa takutnya bermaksiat dan tak arrubnya kepada allah dengan ketaatan.

Putra paman beliau yang bernama ashim bercerita: "Aku tiba di damaskus dan menginap di rumah putra pamanku abdul malik yang ketika itu masih bujang.

Kami sholat isya dan setelah itu masing-masing masuk ke kamar tidurnya.
Lalu Abdul Malik mendekati lampu dan memadamkannya. Kami pun telah merasa kantuk.
ketika itu aku bangun di tengah malam dan ternyata Abdul Malik tengah berdiri salat dalam kegelapan; sedangkan ia membaca firman Allah subhanahu Wa ta'ala:"maka Bagaimana pendapatmu jika kami berikan kepada mereka kenikmatan hidup bertahun-tahun. Meja kemudian datang kepada mereka azab yang telah diancamkan kepada mereka, niscaya tidak berguna bagi mereka apa yang mereka selalu menikmatinya",. (Asy_Syu'araa:205-207).

kudengar dia mengulang-ulang ayat tersebut sembari menahan tangisnya dan akhirnya keluar pula air matanya yang tak mampu ditahan. setiap kali sampai di ayat tersebut dia mengulanginya sampai-sampai aku berkata dalam hati:" tangisan itu bisa menyebabkan kematian." Maka tatkala aku melihatnya Aku mengatakan:" lailahaillallah walhamdulillah" seperti yang biasa diucapkan orang tatkala terjaga dari tidurnya, dengan harapan agar ia menghentikan tangisannya begitu mendengar ada orang yang bangun. tatkala dia mendengarkanku maka ia pun diam dan aku tidak mendengar lagi Isak tangisnya.

pemuda keturunan Umar ini berguru kepada ulama-ulama senior pada zamannya hingga begitu akrab dengan kitabullah,mengambil bagian yang banyak dari hadis rasulullah shallallahu alaihi wasallam dan mendalami ilmu-ilmu agama. Sehingga pada gilirannya beliau masuk dalam kelompok pertama dari fuqoha' penduduk syam pada zamannya kendati masih muda belia.

telah diriwayatkan bahwa Umar bin Abdul Aziz pernah mengumpulkan para penghafal kitab Allah dan para fuqoha di syam lalu berkata:" sesungguhnya aku mengundang kalian untuk suatu urusan ke dzaliman yang terjadi dalam keluargaku ( yakni pada masa Khalifah Sulaiman), Bagaimana pendapat kalian?"

Mereka menjawab:"wahai Amirul mukminin, sesungguhnya hal itu bukanlah tanggung jawab anda, dan dosanya ditanggung oleh orang yang merampas hak tersebut,"namun jawaban tersebut belum bisa memuaskan hati Umar. Kemudian salah seorang di antara mereka yang tidak sependapat dengan pendapat tersebut berkata:"undanglah Abdul Malik wahai Amirul mukminin, karena beliau layak untuk Anda undang karena ilmu, Kepatihan dan kecerdasannya,"tatkala putra Umar, yakni Abdul Malik masuk, Amirul mukminin bertanya:"Bagaimana pendapatmu tentang harta yang di ambil oleh anak-anak paman kita (Sulaiman) secara zhalim?

Padahal orang-orang yang memiliki hak tersebut telah datang dan menuntutnya, sementara kita mengetahui hak mereka?"

Abdul Malik berkata:" menurut hemat saya,hendaknya anda mengembalikan barang tersebut kepada yang memiliki selagi anda mengetahui urusannya,karena jika anda tidak melakukannya maka anda telah berserikat dengan orang yang mengambil dengan cara yang zalim." Menjadi teranglah hati umar,menjadi tenang lah jiwa beliau dan hilanglah rasa gelisah yang menyelimuti hatinya.

Pemuda keturunan Umar ini lebih memilih hidup di bumi ribath (perbatasan untuk menjaga serangan musuh) dan menetap di salah satu desa yang dekat dengannya daripada tinggal di Syam. beliau menuju kesana dan beliau tinggalkan damaskus yang penuh dengan tanaman yang subur pepohonan yang rindang dan sungai-sungai yang indah.

ayahanda beliau kendati telah mengetahui betul akan kesholihan dan ketakwaannya masih merasa khawatir jika anaknya tergelincir oleh tipu daya setan, Ahmad mendambakan jika anaknya senantiasa menjadi pemuda yang tegar. Beliau selalu ingin mengetahui urusannya selagi mampu mengetahuinya. Beliau sama sekali tidak meremehkan urusan ini.

Maimun bin mahram,menteri Umar bin Abdul Aziz sekaligus penasehat yang membantu beliau, bercerita:"aku menemui Umar bin Abdul Aziz sedangkan aku lihat Beliau pernah menulis surat yang ditunjukkan untuk putra beliau Abdul Malik. Beliau bermaksud menasehati putranya,memberi pengarahan peringatan dan kabar gembira."

Diantara yang beliau tulis adalah:"Amma ba'du, sesungguhnya orang yang paling berhak untuk menjaga dan memahami perkataan ku adalah engkau. dan sesungguhnya Allah subhanahu Wa ta'ala Alhamdulillah telah mengaruniakan kebaikan kepada kita sejak kecil hingga sekarang. Maka ingatlah wahai anakku akan karunia Allah kepadamu dan juga kepada kedua orang tuamu. Jauhilah olehmu sifat takabur dan merasa besar,karena hal itu adalah perbuatan setan setan adalah musuh yang nyata bagi orang-orang yang beriman."

" Ketahuilah, sesungguhnya aku mengirim surat ini untukmu bukan karena aku mendengar suatu berita tentang mu, aku tidak mendengar berita tentang mu kecuali yang baik-baik. Hanya saja telah sampai kepadaku tentang kebanggaanmu terhadap dirimu. seandainya rasa wujud ini muncul pada dirimu Hingga menyebabkan aku tidak menyukainya, maka engkau akan melihat sesuatu yang tidak kau sukai dari ku."

Maimun berkata:" kemudian Umar menoleh kepadaku dan berkata:"wahai Maimun, sesungguhnya dalam pandangan mataku Abdul Malik bagiku begitu baik, namun aku khawatir jika kecintaanku kepadanya mengalahkan pengetahuanku terhadapnya, sehingga aku mendapatkan diriku seperti orang tua yang buta, pura-pura tidak tahu terhadap kekurangan anaknya. Maka datanglah kepadanya, selidikilah keadaannya dan lihatlah apakah engkau melihat tanda-tanda kesombongan dan kebanggaan pada dirinya? Karena dia masih terlalu muda, belum tentu aman dari tipu daya setan."

Maimun berkata:" maka Aku melakukan perjalanan menemui Abdul Malik hingga bertemu dengannya. Aku mau minta izin lalu masuk. Ternyata dia adalah seorang pemuda yang masih muda belia, pemuda yang gagah tampan dan tawadhu", dia duduk di atas alas dari rambut. Dia mendekat kepada-ku kemudian berkata: Abdul Malik:" aku telah mendengar ayah menyebut-nyebut kebaikan anda, Saya berharap agar Allah memberikan manfaat karena anda."

Maimun:" bagaimanakah keadaan anda hari ini?"

Abdul Malik:" mendapatkan kebaikan dan nikmat dari Allah subhanahu wa ta'ala. Hanya saja saya takut jika aku terpedaya oleh sikap husnudzon ayah kepada Ku, padahal saya belum mencapai keutamaan sebagaimana yang Beliau duga. Aku khawatir jika kecintaan beliau kepada ku telah mengalahkan pengetahuan beliau tentang diriku, sehingga hal itu menjadi bencana bagi ku."

Maimun: ( Aku sungguh heran Bagaimana keduanya bisa sepakat pemikirannya)"beritahukan lah kepada tuh Dari mana engkau mencari nafkah?"

Abdul Malik:" dari hasil bumi yang telah aku beli dari orang yang mendapatkan warisan dari ayahnya, aku membayarnya dengan uang yang tidak ada syubhat di dalamnya. Dengannya aku dapat mencukupi kebutuhanku."

MAIMUN:"APA YANG KAU MAKAN SETIAP HARINYA?"

Abdul Malik:" sehari daging, sehari adas, dan sehari makan cuka dan zaitun, dengan ini cukup untuk hidup."

Maimun:" apakah engkau merasa bangga dengan keadaanmu?"

Abdul Malik:" begitulah pada awalnya,namun manakah ayah menasehatiku dan memberikan perhatian kepada ku dan mengingatkan akan kekuranganku, mata Allah memberikan manfaat kepada ku dengannya,semoga Allah membalas kebaikan ayah dengan balasan yang baik."

Kemudian aku (Maimun) duduk-duduk beberapa saat sambil berbincang-bincang dengannya,maka aku tidak melihat pemuda yang lebih tampan lebih berakal dan lebih bagus adatnya darinya kendati masih sangat mudah dan sedikit pengalamannya. Ketika waktu telah menjelang sore, seseorang mendatanginya dan berkata:"semoga Allah menjadikan Anda sejahtera, kami telah mengosongkan nya..." Dia terdiam, lalu aku bertanya:
Maimun:"Apa maksud dia berkata'kami telah mengosongkan nya?"
Abdul Malik:"kolam mandi."
Maimon:"Ada apa dengan kolam mandi itu?.
Abdul Malik:" orang-orang mengosongkannya untukku."
Maimun:" sungguh engkau telah melakukan sesuatu yang besar, hingga aku mendengar berita ini."

Abdul Malik: ( dengan rasa takut dan membaca  istirja{ innalillahi wa inna ilaihi rojiun} "lalu berkata: dalam hal mana wahai paman?"
Maimun:"apakah kolam tersebut milikmu?"
Abdul Malik:"Bukan!"
Maimun:" lantas atas dasar apa kamu menyuruh manusia keluar darinya kemudian engkau memakainya? Seakan-akan engkau ingin menungunggul kan dirimu di atas mereka dan engkau menjadikan  kehormatan mu di atas kehormatan mereka? engkau juga mengganggu kolam tersebut untuk memenuhi kebutuhan hariannya dan engkau membuat orang-orang kecewa karena harus pulang lantaran tak boleh masuk."
Abdul Malik:" tentang pemilik kolam, dia telah merelakan dan memberikan haknya kepadaku."
Maimun:"itulah pelayanan yang dengannya engkau dapat tercemar oleh takabur. Apa yang menghalangimu untuk masuk bersama manusia, sedangkan engkau seperti mereka juga?"
Abdul Malik: " yang menghalangi ku adalah, sebagian orang-orang miskin masuk kolam tanpa mengenakan penutup, maka aku tidak suka melihat aurat mereka. dan aku tidak bisa pulang memaksa mereka untuk mengenakan penutup karena mereka akan menganggap akan saya menggunakan kekuasaan saya yang mana saya memohon kepada Allah agar membersihkan kami dari tendensi semacam itu. Maka berilah nasehat kepada ku semoga anda mendapatkan rahmat dari Allah, sehingga saya bisa mengambil manfaatnya. Dan berilah masukan agar saya bisa memecahkan persoalan ini."

Maimun:" tunggulah sampai orang-orang keluar semua dari kolam di malam hari dan mereka telah kembali ke rumah masing-masing, kemudian barulah kamu masuk kolam."
Abdul Malik:" baik,Aku janji tidak akan masuk ke dalamnya di siang hari setelah hari ini." Kemudian dia diam sejenak seakan memikirkan sesuatu. Lalu dia mengangkat kepalanya dan berkata:" saya memohon kepada anda agar tidak menyampaikan kabar ini kepada ayah, karena aku hawatir dia akan marah kepadaku. aku takut jika sewaktu-waktu ajal tiba sedangkan beliau dalam keadaan tidak ridho kepadaku."

Maimun berkata:"jika Amirul mukminin bertanya apakah aku melihat sesuatu kejanggalan pada dirimu, maka apakah engkau rela jika aku harus berdusta kepada beliau?" Dia menjawab Tentu saja tidak, naudzubillah, Akan tetapi anda bisa berkata:" aku memang melihat sesuatu darinya lalu aku telah menasehatinya dan memberikan gambaran kepadanya bahwa urusannya itu besar, kemudian dia mau memperbaiki dirinya."karena ayah tidak akan meminta anda untuk membuka rahasia ini sekali anda tidak menceritakan Kepada beliau.dan Allah subhanahu Wa ta'ala telah menjaga beliau dari mengorek sesuatu yang menjadi rahasia."

Maimun berkata:" aku belum pernah melihat seorang anak dan orang tua semisal keduanya ,semoga Allah merahmati keduanya."

Semoga Allah meridhoi khalifah Rasyidin yang kelima Umar bin Abdul Aziz,semoga Allah memberikan kebahagiaan Kepada beliau di kuburnya dan juga Abdul Malik putra dan jantung hati nya.

Semoga keselamatan menyertai mereka di hari dengan Ar Rafiqull 'A'laa, keselamatan menyertai keduanya di hari kebangkitan bersama orang-orang yang berbuat kebajikan....

Demikian Kisah Ini Kami Kutip
DARI BUKU YANG BERJUDUL {PERCIKAN CINTA  DARI SURGA}
KARYA GEIBURRAHMAN EL-MISHRY



Minggu, 08 September 2019

Menuju Mukmin Terpimpin

Aku Berharap Dan Berdo'a Ummat Islam Segera Bersatu Dalam Satu Jama'ah Al Khilafah.

Menuju Mukmin Terpimpin

Surat An-Nisa Ayat 59 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا Arab-Latin: Yā ayyuhallażīna āmanū aṭī'ullāha wa aṭī'ur-rasụla wa ulil-amri mingkum, fa in tanāza'tum fī syai`in fa ruddụhu ilallāhi war-rasụli ing kuntum tu`minụna billāhi wal-yaumil-ākhir, żālika khairuw wa aḥsanu ta`wīlā Terjemah Arti: Hai orang-orang yang beriman, taatilah Allah dan taatilah Rasul (Nya), dan ulil amri di antara kamu. Kemudian jika kamu berlainan pendapat tentang sesuatu, maka kembalikanlah ia kepada Allah (Al Quran) dan Rasul (sunnahnya), jika kamu benar-benar beriman kepada Allah dan hari kemudian. Yang demikian itu lebih utama (bagimu) dan lebih baik akibatnya. Terjemahan Makna Bahasa Indonesia (Isi Kandungan) Wahai orang-orang yang beriman kepada Allah dan rasulNYA serta melaksanakan syariatNYA, laksanakanlah perintah-perintah Allah dan janganlah kalian mendurhakaiNYa, dan penuhilah panggilan rasulNYA dengan mengikuti kebenaran yang dibawanya, dan taatilah para penguasa kalian dalam perkara selain maksiat kepada Allah. Apabila kalian berselisih paham dalam suatu perkara diantara kalian,maka kembalikanlah ketetapan hukumnya kepada kitab Allah dan Sunnah rasulNYA, Muhammad , jika kalian memang beriman dengan sebenar-benarnya kepada allah dan hari perhitungan. Mengembalikan persoalan kepada al-qur’an dan assunnah itu adalah lebih baik bagi kalian daripada berselisih paham dan pendapat atas dasar pikiran belaka dan akan lebih baik akibat dan dampaknya. Tafsir Al-Muyassar / Kementerian Agama Saudi Arabia 59. Wahai orang-orang yang beriman kepada Allah dan mengikuti rasul-Nya! Taatlah kalian kepada Allah dan taatlah kalian kepada rasul-Nya dengan menjalankan apa yang Dia perintahkan dan menjauhi apa yang Dia larang, dan taatlah kalian kepada para pemimpin kalian sepanjang mereka tidak menyuruh kalian berbuat maksiat. Apabila kalian berselisih paham tentang sesuatu, kembalilah kepada kitabullah dan sunah nabi-Nya -ṣallallāhu 'alaihi wa sallam- terkait masalah itu, jikalau kalian benar-benar beriman kepada Allah dan hari Akhir. Sikap kembali kepada kitab suci dan sunah itu lebih baik bagi kalian daripada mempertahankan perselisihan itu dan mengandalkan pendapat akal, serta lebih baik akibatnya bagimu.


Sesungguhnya semua ajaran di muka bumi ini pasti  mempunyai pemimpin, walaupun ajaran itu batil jika seseorang mukmin tidak memiliki kepemimpinan islam sementara ajarannya sangat sempurna mencakup seluruh aspek kehidupan, kehidupan pribadi dan masyarakat pada umumnya di semua tingkatan dan bahkan di kehidupan makhluk di muka bumi (sebagai rahmat dan lil alamin) , maka mustahil ajaran islam dapat dilaksanakan secara baik dan sempurna tanpa kepemimpinan.dan akibatnya sangat memperhatikan akan ajaran islam hanya dipraktekkan dan diamalkan menurut kehendak pribadi masing-masing. Maka hancur lah risalah islam sebagai rahmat dan lill alamin. Sekiranya seseorang muslim dipertanyakan pada posisi sedemikian itu,tentu dia kan menjawab bahwa ia adalah muslim dan mempraktekkan islam menurut kehendak pribadinya sendiri

apabila seorang muslim harus men cita-citakan tegaknya syariat islam tentu cita-cita mulia ini tidak mungkin di emban oleh orang-orang yang tidak beriman sementara orang-orang beriman merelakan diri hidup dibawah kepemimpinan yang menolak syariat islam lalu melaksanakan dan mempraktekkan islam menurut maunya sendiri.

allah subhanahu wa ta'ala mempertanyakan orang-orang yang mengaku telah meyakini kebenaran ajaran islam, mengapa merelakan diri tidak memberlakukan hukum-hukum allah dalam kehidupan sementara di dunia ini? Oleh menegaskan dalam firmannya "APAKAH HUKUM JAHILIYAH YANG MEREKA KEHENDAKI DAN HUKUM SIAPAKAH YANG LEBIH BAIK DARIPADA HUKUM ALLAH BAGI ORANG-ORANG YANG YAKIN  (QS.Almai-dah:50)

jelas kiranya bahwa seseorang mukmin wajib berjihad menegakkan hukum allah di muka bumi ini sehingga hukum-hukum allah dapat diterapkan atau diberlakukan dalam kehidupan bermasyarakat, agar kaum muslimin senantiasa beradadi bawah kepemimpinan orang-orang yang beriman yang memberlakukan hukum islam;bukan sebaliknya mereka merelakan diri hidup dibawah kepemimpinan yang terang-terangan menolak memberlakukan hukum hukum allah dan rasul-nya secara rasional sebenarnya mudah dipahami bahwa seluruh kegiatan menyangkut kepentingan bersama, mustahil dapat dilaksanakan tanpa seorang pemimpin, contoh:semua rumah tangga tanpa pemimpin rumah tangga; sekolah tanpa pemimpin sekolah;perusahaan tanpa pemimpin perusahaan dan seterusnya..........
Adalah mustahil dapat ditegakkan dan dilestarikan. Demikian pula halnya dengan islam sampai adanya kesatuan kepemimpinan islam;maka hukum hukum allah mustahil dapat ditegakkan dan berakibat terjerumus ke dalam golongan yang dinyatakan oleh allah sebagai kafir  dan Faasiq yang diancam neraka jahanam. maka seorang yang telah beriman berkewajiban menegakkan hukum hukum adapun segala aturan dan kebijaksanaan kepemimpinan yangadapun segala aturan dan kebijaksanaan kepemimpinan yang hendak diterapkan atau diberlakukan harus bersumber ajaran islam.hanya dengan kesadaran kembali wajib nya pemimpin yang mempraktekkan ajaran islam dalam kehidupan nyata; merupakan satu-satunya syarat mutlak terbentuk dapat tercegahnya kezaliman, kecurangan, kebiadaban di muka bumi ini; demikianlah tercapainya kesejahteraan lahir dan batin umat dalam kehidupan nyata di dunia yang hanya sementara ini.

____________________________
Semoga tulisan ini dapat menyadarkan kita dari keterpurukan dan perpecahan


Allahu akbar Allahuakbar walillaahil hamd.

والله اعلم بالصوّاب

BUKAN NEGARA ISLAM YANG MENJADI TUJUAN, KHILAFAH ADALAH BUKTI PENGAGUNGAN MANUSIA KEPADA ALLAH

BAI'AT UMMAT ISLAM YG BERSEDIA TUNDUK DAN PATUH PADA AL JAMAA'AH KHILAFATUL MUSLIMIN

<< 48:11 Surat Al-Fath Ayat 10 (48:10) 48:9 >>  اِنَّ الَّذِيْنَ يُبَايِعُوْنَكَ اِنَّمَا يُبَايِعُوْنَ اللّٰهَ ۗيَدُ اللّٰهِ فَ...